2016-07-21 • فتوى رقم 80361
لي دعاء لله في جوف الليل أن يرزقني توفيقه فيما يلي:
صلة الأرحام، وأن أتصدق على والديَّ بالدعاء لهما، وأن يرزقني توفيقه في الحج لي ولهما قبل مماتي إن كان في العمر بقية، وأن أوسع على أهل بيتي دون تبزير من مال حلال طيب يرزقنيه، وأن أساعد الفقراء والمساكين والمرضى والمحتاجين، فإذا دعوت الله بأنه إذا علم وهو العليم الخبير أن في هذا الدعاء شرًا لي أن يجعله خيرًا لي بقدرته، فهل في دعائي إثم عليَّ؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا حرج في دعائك، وليكن الدعاء عاما ما أمكن نحو: ﴿رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [البقرة:201].
- اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر. أخرجه مسلم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.