2016-12-07 • فتوى رقم 82418
طلبت تقسيم التركة، وقالوا: إن العقار أوقفته والدتي وقفًا خيريًا، وقد توفيت وأنا بالخارج فصدقتهم بما أفهموني أنه وقف بحكم أنهم في نفس المدينة فوقعوني على إقرار أنني لا أعارض على إنفاذ وقف والدتي على ألا آخذ منفعة منه وألا أسكنه، ووقعت بناء على ما أفهموني، وهم يتقاسمون الإيجارات منذ سنوات حتى الآن، وقد أخبروا الأقارب قبل أسبوع أنهم سوف يمشون لي إجار شقة واحدة، فرفضت وقلت: أليس وقفًا! لا يزال الصك باسم والدتي حتى الآن.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
لك أن تطالبهم بإثبات أن الوالدة وقفت هذا العقار.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.