2017-04-21 • فتوى رقم 84456
ما هو الأفضل والأعظم أجرًا أن يقضي المسلم كل يومه في النوافل الصلاة، أو ينوع العبادات فيذكر الله ساعة، ثم يقرأ القرآن ساعة، ثم يتنقل قليلا، ثم يذكر وهكذا، بماذا تنصحون فعله؟
جزاكم الله خيرًا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالتنويع أفضل، ومن خير العبادات أن يعمل العبد أعمالا تنفع الناس وتقضي حوائجهم، روى البخاري عن ابن عمر رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ لاَ يَظْلِمُهُ وَلاَ يُسْلِمُهُ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً، فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ القِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ القِيَامَةِ»
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.