2017-05-16 • فتوى رقم 84839
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل بالنسبة لسؤالي السابق أردت أن أعلم إن كان ما حدث يعتبر غشًا أم لا، وماذا أفعل لكي أكفر إن كان عليَّ ذنب، فالمعيدة عندما طلبت منها أن أرى العينة مرة أخرى لكي أستطيع الإجابة على السؤال رفضت أن ترني إياها، مع أنه من حقي، وأخبرتني إجابه السؤال بدلا من ذلك، فأنا أشعر بالذنب الشديد وتأنيب الضمير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
يكفيك التوبة والاستغفار، وكان عليك أن تعلميها بحرمة الغش، وبقوله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّا)
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.