2017-10-14 • فتوى رقم 87054
هل عندما نعتذر ونتسامح وندعي لانسان كي نطيب خاطره وهو لايقبل..تكبرا منه وغرورا..مع العلم بأنه هو المخطئ لكنه كبير بالسن فيظن ان أي موقف حتى لوكان هو المخطئ يجب علينا الاعتذار.. ويقول أنا لا اعترف بهذا الاعتذار...مالحل لأنني تعبت في سبيل الحفاظ على صلة الرحم..اعتذر واتسامح ولايعتبرونه اعتذار هل أنا عند ربي مسامحه؟ أكرر لم اكن المخطئة
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
إذا أحسنت الاغتذار له ورددت له ما فوته عليه قبلت توبتك إن شاء الله تعالى ولولم بقبل اعتذارك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.