2007-01-26 • فتوى رقم 10225
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما حكم صلاة الرجل في البيت؟
مع العلم أني علي هذا الحال منذ خمس سنوات، أصلي في البيت دائما لكسلي عن الذهاب إلي المسجد، ولكن عند وجودي قريباللمسجد أصلي به، ولكن نادراً، وصلاة الجمعة في المسجد، وأقوم الليل يوميا، لكني أخاف ان لا تقبل صلاتي في البيت، فما الحكم؟
وجزاكم الله ألف خير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالصلاة في البيت بغير جماعة تسقط الفرض عن المصلي، لكنه يضيع على نفسه ثواباً كبيراً، وصلاة الرجل جماعة في المسجد سنة مؤكدة، وثوابها في المسجد عظيم، فقد أخرج البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (صلاة الجماعة تفضل على صلاة الرجل وحده بسبع وعشرين درجة).
فاحرص على هذا الثواب العظيم، وجاهد نفسك أن تصلي في المسجد جماعة، فقد أخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيها لأتوهما ولو حبوا، ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ثم آمر رجلا فيصلي بالناس، ثم انطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار).
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.