2007-03-05 • فتوى رقم 11017
أنا أخذت مبلغاً كبيراً من أخي دون علمه، وأيضاً أخذت الشبكة الخاصة بزوجتى دون علمها، واتهمت أناساً آخرين، وبالفعل الناس الآخرين منعاً للفضائح دفعوا لها ثمن الحاجات التى أخذتها.
أنا الآن لا أنام من ضميري، فأنا أريد أن أتوب إلى الله تعالى، ولكن لا أقدر على رد الأموال والأشياء التى أخذتها، ولا أقدر أن اعترف لأخي ولزوجتي على فعلتى هذه.
بالله عليكم: ماذا أفعل حتى يرضى الله عني؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأبارك لك انتبهاك إلى نفسك، وعليك الآن التوبة إلى الله تعالى مما فعلت مع الندم والاستغفار، وإعادة مبلغ ما أخذته إلى أخيك، وإلى من دفع لزوجتك ثمن الشبكة التي سرقتها أنت بأي طريق كان، ولو كان ذلك على سبيل الهدية له تنتهز لها مناسبة، ولا تبرأ ذمتك إلا بذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.