2007-03-10 • فتوى رقم 11184
بسم الله الرحمن الرحيم
من المعلوم أن الصلاة المكروهة تحريما عند السادة الأحناف يجب إعادتها ما دام الوقت باقيا, ويندب إعادتها بعد الوقت.
هذا الحكم بالنسبة لصلاة الوقت الحاضر, وسؤالي هو إذا كانت الصلاة بالأصل قضاء لما في الذمة، وطرأت عليها كراهة تحريمية، فما حكمها؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
من ترك واجبا من واجبات الصلاة سهوا، في قضاء أو أداء، فرضا أو سنة، فيجب عليه السجود للسهو أو إعادتها، جبرا للنقص الذي فيها، رغم صحتها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.