2007-03-23 • فتوى رقم 11535
أنا تبت لوجه الله خالص النية، ولكن فى رقبتى حقوق لناس سرقت منهم مبالغ مالية، هى صغيرة، ولكن السرقة كانت مرضا لدي، ولا أعرف كيف أردها، فهل الله يسامحنى على ذلك؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأبارك لك انتبهاك إلى نفسك، وعليك الآن التوبة إلى الله تعالى مما فعلت مع الندم والاستغفار.
ومن شروط التوبة الصادقة: أن تعيدي المبالغ التي سرقتها إلى أصحابها بأي طريق كان، وذلك حين استطاعتك، ولو كان على سبيل الهدية تنتهزي لها مناسبة، ولا تبرأ ذمتك إلا بذلك، أو أن تخبري من سرقت منه بسرقتك فيسامحك عنها لفقرك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.