2006-01-14 • فتوى رقم 1321
أريد أن أسال فضيلة المفتى عن حكم العادة السرية فى الإسلام، وإذا كانت حراماً فكيف يمكن الامتناع عنها؟ وهل لها أضرارٌ طبيةٌ على جسم الإنسان؟ وهل يمكن ممارستها فى حالاتٍ معينةٍ. وشكراً لفضيلتكم، وجزاكم الله كل خيرٍ.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
لايجوز للرجال ولا للنساء ممارسة العادة السرية، وأفضل طريقةٍ للتخلص منها الزواج، فإن لم يتيسر فالصوم، وأما أضرارها الصحية فيرجع فيها للأطباء.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.