2007-04-12 • فتوى رقم 13708
ما حكم الشرع في العمل بالشركات الأمريكية المجودة بالخليج، مع العلم أن هده الشركة لا يعمل في محرم، وليس لها علاقه بالأعمال العسكرية علي الإطلاق، كما أنها أيضاً شركة لا تبغي الربحية non-proftable orgnization أي لا يوجد أصحاب رأس مال أو حملة أسهم؟
نرجو الإفادة، جازاكم الله خيراً، وشكراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كانت تتعامل بالحلال دون المحرم فلك العمل فيها، على أن المقاطعة للأمريكان سلاح ذو حدين، قد يضر بالأعداء، وقد يضر بمصالح المسلمين.
ولهذا فإن الواجب في ذلك اتباع أمر أولياء الأمور من العلماء والقادة المأمونين، ثم تنفيذ ما يرون رجحانه في ذلك.
وأرجو لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.