2007-05-27 • فتوى رقم 16265
للأسف أنني أسرق، مع أني لست محتاجة، وأي شيء يمكنني أن اشتريه لو طلبت من أمي، لكن الشيطان يغريني، مع أني أندم، وأخاف عقاب الله، و أنوي ألا أكرر ذلك، ولكني ما ألبث أن أعاود السرقة، ولا أدري السبب، ولا أستطيع السيطرة على نفسي، ماذا أفعل كي أكف عن ذلك؟ وماذا أفعل فيما سرقت من قبل؛ بما أنني كنت صغيرة ولا أعرف من سرقت؟
ويوجد بعض الناس مازلت أعرفهم، ولكن لا أستطيع فضح أمري بردها، ولا يوجد سبب للهدايا، حيث أننا لا نتبادل الهدايا.
هذا الموضوع يكاد يقتلني من الذنب والخوف فماذا أفعل؟.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فمن شروط التوبة الصادقة: أن تعيدي المال الذي أخذتيه لأصحابه إن كان موجوداً، أو قيمته إن كان مستهلكاً، ولو بطريق الهبة إليهم.
ثم عليك بكثرة الصدقة والصلاة والصوم عسى الله أن يغفر لك ذلك، فهو أرحم الراحمين.
وأسأل الله تعالى لك التثبيت على التوبة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.