2007-06-01 • فتوى رقم 16903
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤالي حول الصلاة, أنا أخرج يومياً من بيتي قبل أذان الصبح بنصف ساعة أو أكثر، ولا أصل إلى مكان عملي إلا بعد طلوع الشمس، واستخدم واسطة نقل عامة، أي لا أستطيع التوقف في الطريق للصلاة، فهل أصلي وأنا في السيارة، أم ماذا أفعل؟
وعندما أعود للبيت أخرج أيضاً وتكون صلاة الظهر قد حانت، ولا أصل للبيت إلا بعد دخول وقت صلاة العصر، ومن الصعب أن أصلي الظهر في مكان العمل، فتفوتني صلاة الظهر، مع العلم أن مسافة السفر أكثر من 200 كم، فماذا أفعل؟
جزاكم الله كل خير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك صلاة الفجر في وقتها، فإن كنت تستطيع صلاة الفجر، ثم السفر بعد ذلك فبها ونعمت، وإلا فعليك صلاة الفجر في السيارة بالإيماء إلى أي جهة كان إن لم تتمكن من النزول إلى الأرض والصلاة، بشرط الطهارة،
أما بالنسبة لصلاة الظهر فبإمكانك أن تنوي جمع التأخير، بما أن سفرك فوق مسافة القصر (85 كم)، فتصليها جمعاً مع العصر في المنزل عند وصولك إليه، ولو صليت الظهر في السيارة بالإيماء وأنت على طهارة فجائز أيضا كالفجر.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.