2006-01-28 • فتوى رقم 1754
بسم الله الرحمن الرحيم:
أختصر فى الكلام:
أنا شابٌ عمرى "20" سنةً، أحب فتاةً، وهي نفس الشيئ تحبني، ولكنها قررت التحجب والابتعاد عني، وأنا موافقٌُ، ولكني لا أريد أن أتركها، ففعلت مثلها وتحجبت مثلها
وأكملت معها علاقتي فى الدين، لم أتكلم معها فى الحرام، وبدأت أنصحها وتنصحني ونتعلم حفظ القرآن.
هل يجوز كل هذا التصرف؟ أو أن ما أفعله حرامٌ، يجب الابتعادعنه، وأقسم لك ياشيخي أنى أحبها، ولكني لا أقدر أن أتزوجها بسبب الظروف المادية، ولا أعرف ماذا أفعل، ياشيخنا أرجو منك أن تساعدنى وتراسلنى وتجاوبنى بسرعةٍ، وتكتب اسمك،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
أفضل طريقةٍ للخلاص مما أنت فيه أن تكتب كتابك عليها بإذن أهلها حتى يتسنى لك الالتقاء بها، وأما لقاؤكما الآن فهو حرامٌ، لأنكما أجنبيان عن بعضكما.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.