2006-02-02 • فتوى رقم 1918
إذا دخلت علي واحدةٌ في وقت الخلوة وحاولت استدراجي لفعل المعصية والزنا،
هل في هذه الحالة عندما أحتد أستخدم العادة السرية أم أطاوعها وأنكحها وأستغفر الله بعد ذلك؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
العادة السرية حرامٌ قطعاً إلا في حال الخوف من الوقوع في الزنا. وفي الحالة المستفتى عنها إن وجدت فعلا، الواجب الاستمناء تخلصا من الزنا، ولا يحل الزنا بحال، لقاعدة: (يرتكب الضرر الأخف للنخلص من الضرر الأشد)، وبعد ذلك يتم ا لاستغفار والبعد عن مواطن الشبهات.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.