2007-08-14 • فتوى رقم 19820
ما حكم من ترك عندي مالاً، وقال تحت تصرفك؟ وما حكم المنشأة التي أقيمت من هذا المال؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كان صاحب المال ومالكه هو الذي قال لك ذلك، فعليك أن تتبين قصده من هذا القول، هل يريد أنه هبة، أم أمانة تردها عند المطالبة، أم غير ذلك...؟ وحكم العمل بهذا المال يرتبط بقصده من هذا القول، فإن لم تستطع تبين ذلك فهو قرض في نظري.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.