2007-08-31 • فتوى رقم 20932
هل الأفضل في التسبيحات بعد الصلوات المفروضة (في المساجد) أن تكون جهراً، أو الأفضل فيها أن تكون سراً كل مصلٍ على حدة؟ وهل يجوز الإنكار على الإمام الذي يسبح وحده، ولا يرفع صوته بالتسبيح ليشاركه المصلون، لمجرد مخالفته العادة (عادة رفع الإمام صوته بالتسبيح) المعمول بها في البلد؟
وأود من فضيلتكم أن تعلمونا بما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام في هذا المجال.
جزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالأفضل في التسبيحات بعد الصلوات في المساجد السر بها إذا كان هذا يشوش على المصلين الآخرين، وإذا اتفق الجميع على الجهر بها وليس في ذلك تشويش على أحد فلا مانع من ذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.