2007-11-06 • فتوى رقم 23874
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أنا لي صديقة وما زلنا أصدقاء سنة 2004 كنت انا وهي ندرس ساعة إضافية في بيتها، في يوم دخلت الحمام وجدت هناك كريم للحماية من الشمس أخذت منه، هي لم تكن معي لكن هذا الكريم ليس لها إنه لأمها لكن الآن لما أصبحت واعية بامور الدين علمت أنني اقترفت سرقة ووقتها كنت بالغة، أي أنني مسؤولة عن تصرفاتي لكن كنت طائشة، أنا كلمت صديقتي وقلت لها إني في يوم من الأيام لم أقل لها السنة بالضبظ طلبت منك أن آخذ من الكريم لكن بعد مدة اكتشفت أنه لأمك سامحيني ضحكت، وقالت لي كثر فيك الإيمان، أنا أخجل أن أقولها لأمها لأنها مرت السنين وربما تصبح تظن بي سوءًا وحتى لو أريد أن أشتري لها آخر لم أذكر اسمه، ماذا أفعل؟ وهل قولي لصديقتي ما ذكرت كافي؟
أرجو الإجابة وجزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كنت تتحرجين من أن تذكري ذلك لأمها فلك أن تهديها علبة صغيرة من أي كريم تستعملينه، ولو كان غير نوع الكريم الذي استعملتيه مادمت قد نسيت اسمه، وتقولي لها قد أحببت هذا النوع من الكريم، وأود أن تجربيه، وأسأل الله أن يزيدك إيماناً به واتباعاً لهدي نبيه صلى الله تعالى عليه وسلم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.