2007-11-11 • فتوى رقم 24075
لماذا اختلف العلماء في مواقع السجود في القرآن الكريم؟
وما هو الأصح الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الخصوص؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فمواضع سجود التّلاوة في القرآن الكريم خمسة عشر، بعضها متّفق عليه، وبعضها مختلف فيه، وقيل ستّ عشرة بزيادة سجدة عند آية الحجر: «فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ»، خلافاً لجماهير العلماء.
وقد اتّفق الفقهاء على سجود التّلاوة في عشرة مواضع من القرآن الكريم، واختلفوا في سجود التّلاوة عند خمسة مواضع من القرآن الكريم.
ولكل من العلماء دليله في إثبات وجود السجدة في هذه المواضع الخمس، من عدمها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.