2006-02-07 • فتوى رقم 2464
السلام عليكم
قرأت الحديث القدسي أن ابن آدم يجب أن يرضى بما قسمه الله له، وأنه إذا لم يرض فسيجري جري الوحوش ولن يأخذ غير نصيبه، سؤالي أنا عندي وظيفة وزوجي أيضا وفتحنا شركة ليكون لنا دخل آخر نحسن فيه من مستوانا، فهل نحن وأمثالنا المقصودون بهذا الحديث؟ أفيدونا جزاكم الله خير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالمقصود في الحديث الشريف من يسعى في طلب الرزق بالطرق غير الشرعية، أو يسرف في الطرق الشرعية على حساب الواجبات الأخرى التي يضيعها، أما من يسعى في طلب الرزق بالطرق الشرعية، ولا يضيع الواجبات الأحرى التي عليه فلا يدخل في هذا الحديث الشريف إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.