2008-08-10 • فتوى رقم 31152
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد أن أعرف عن الصلاة الفائتة التي فاتتني وأنا في بداية البلوغ؟
وجزاك الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالصلوات الفائتة تبقى ديناً في ذمة الإنسان المسلم ولا بد من قضائها، فكل ما هو مطلوب منك الآن أن تقدري وتخمني ـ بحسب اجتهادك ـ الأوقات التي تركت الصلاة فيها بعد بلوغك (ما عدا أيام الدورة الشهرية)، ثم تقضي ذلك بحسب قدرتك وإمكانك على مهلك، فتقضي مع كل صلاة وقتية صلاة سابقة أو أكثر، ولك أن تقضي الفروض السابقة بدلاً من السنن الحالية إذا تعذَّر الجمع بين القضاء والسنن، لأن الفروض مقدمة على السنن، وأسأل الله تعالى لك القبول، وأرجو أن توفقي مع ذلك إلى توبة نصوح مقبولة إن شاء الله تعالى، وإن الله تعالى يفرح كثيراً بتوبة عبده، ويباهي بها الملائكة. وأتمنى لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.