2008-09-02 • فتوى رقم 31600
1- هل السجود واجب أم سنة عند المرور بآيات السجود؟
2- ما صفة هذا السجود؟
3- هل يجب الوضوء عند قراءة القرآن عامة، وعند أداء هذه السجدة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فسجدة التلاوة واجبة بعد التلاوة عند كثير من الفقهاء، وسنة مؤكدة عند فقهاء آخرين، وفضيلة دون السنة عند بعضهم أيضا.
وسجود التلاوة هو سجدة واحدة بين تكبيرتين، وليس بعدها سلام، ويشترط لها ما يشترط للصلاة من الطهارة واستقبال القبلة وستر العورة وغير ذلك، ويقال عند السجود (سبحان ربي الأعلى) ثلاث مرات أو أكثر.
ثم إن الوضوء شرط للمس المصحف الشريف، وليس شرطا لقراءة القرآن الكريم، فمن قرأ من حفظه لم يشترط له الوضوء، ولو توضا لقراءة القرآن كان أفضل، ومن قرأ في المصحف فيشترط له الوضوء إذا أراد لمس المصحف، وإذا لمسه بحائل طاهر جاز.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.