2005-11-30 • فتوى رقم 417
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
بالله عليك يا سيدي أريد أن أستفتيك في هذا الأمر:
في بعض الأحيان وعند مرض أي أحد من أسرتي أقوم بوضع يدي على موضع الألم وأقرأ القرأن وأصلي وأسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم، وذلك بنية الشفاء لهذا الشخص المريض. وبعض الأحيان أقوم بذلك لنفسي، فما حكم ذلك؟ علما بأني لاأستعمل الأحاديث النبوية في الشفاء، أي أقرأ ما تيسر من القرأن وأصلي عل سيدنا محمد صلى الله تعالى عليه وسلم بأي صلاة معروفة في بلادنا، بالله عليك يا شيخي أفتيني بالفقه المالكي لو أمكن؟
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته وجزاكم الله عنا خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
أفضل الرقى الشرعية قراءة القرآن وحمل المصحف ضمن غلاف، ولا بأس بأن تطلبي من عالم تقي أن يقرأ على مريضك القرآن، ولكن من غير أجرة ، قال تعالى: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْءَانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلا خَسَارًا)(82)من سورة الإسراء، ولو أضفت مات يلي كان حسنا(اللهم رب الناس اذهب الباس، اشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما)، لما ورد فيها من السنة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.