2006-06-01 • فتوى رقم 5573
السلام عليكم
تعمدت الحلف بغير الله في أحدى المرات, ولكني استغفرت الله بعدها وقلت: لا إله إلا الله، هل هذا يكفي؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
الحلف بالله تعالى لا يجوز إلا لحاجة، وأن يكون الحالف صادقا فيما يحلف عليه، أما الحلف بغير الله تعالى فلا يجوز مطلقا، لقوله تعالى: (وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)(224)من سورة البقرة، وقول الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم: (مَنْ كَانَ حَالِفًا فَلْيَحْلِفْ بِاللَّهِ أَوْ لِيَصْمُتْ) رواه البخاري.
وعليك الآن بالتوبة والاستغفار، وعدم العودة لذلك في المستقبل، فإذا فعلت ذلك قبلت توبتك بإذن الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.