2006-07-06 • فتوى رقم 6128
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا أشكركم على هذا المنتدى الأكثر من رائع، في الحقيقة استفدت كثيرا من الفتاوي التي كانت غائبة عني نظرا لقلة دراستنا في الدين.
سؤالي هو: أنني تركت الصلاة لما يقارب 14سنة، يمعنى أنني أصليها أحيانا ربما يومين من كل شهر، وأنبني ضميري على هذا الشيء، والحمد لله إنني أصلي الآن ومواظبا عليها منذ شهرين تقريبا ولا تفوتني السنن والتوبة.
وقرأت في فتاويك بأنه علي أو يستحب أن أصلي الصلوات الفائتة وذلك ككفارة لتركي لها، وأصليها متفرقة وفي أي وقت.
الآن أنا على وشك العقد ببنت الحلال، سؤالي هو: هل يمكنني أن أعقد وأنا إلى الآن لم أكمل صلواتي الفائتة، أم أن هذا الشيء لا علاقة به ويمكنني الزواج ؟
وعذرا على الإطالة.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالصلوات الفائتة تبقى في ذمة الإنسان، وبما أنك عقدت النية على قضائها جميعاً فلك أن تتزوج قبل إتمام القضاء، ثم تكمل قضاء الصلوات الفائتة بعد الزواج.
وأسأل الله تعالى لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.