2006-07-26 • فتوى رقم 6397
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للأسف الشديد كنت أريد الدخول بمشاريع صغيرة جدا، ودفعت 50 دولارا، ولم أكن أعلم أو إنني نسيت أنه من أجل الدخول في هذا التعامل يجب على الأقل أن أدفع 100 ، وكنت قد دفعت 50 فأخذت من أخي لتكملة المبلغ مع بعض النقود التي كانت معي من دون علمه على أن أردها له قريبا، أي إنني وقعت بالسرقة لتكملة المبلغ.
الآن سيشغل المبلغ والله أعلم، وممكن أن أربح منه، هل علي أن أعيد المبلغ الذي سرقته كما هو أم أن علي أن أعيده مع الأرباح؟
لا حول ولا قوة إلا بالله، أنا والله نادم أشد الندم على ما فعلت، وتبت إلى الله عز وجل،
اللهم أغننا بحلالك عن حرامك.
آسف يا دكتور، ولكن هذا ما حصل، دلني بارك الله فيك.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تعيد المبلغ الذي أخذته من أخيك بدون علمه في اقرب وقت ممكن (50) دولارا، وأن تتوب إلى الله تعالى توبة صادقة وتستغفره، عسى أن يغفر لك، ولو زدت أخيك بعض المال على ما أخذته منه راضيا فلا باس به.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.