2005-12-15 • فتوى رقم 668
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شخص متزوج حديثا لم يمر أسبوع على زواجي وإلى الآن لم أجامع زوجتي إلا مرة واحدة ليلة الدخلة، والآن عندماأحاول أن أجامعهاتتألم وتقول لي أنها لا تستطيع تحمل الألم، مع أني أحرص جدا على المداعبة والتقبيل لكي أثيرها جنسيا، وهي بالفعل تثأر من مداعبتي، ولكن عند محاولة الإيلاج توقفني من شدة الألم. فماذا علي أن أفعل؟ متى سوف ينتهي هذا الألم؟ وهل علي إجبارها على تحمل الألم غصبا عنها ( علمابأن الألم ليس ألم من حساسيةإنماهو ألم الجماع)؟
وهل هي تأثم من عدم سماحها لي بمجامعتها؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأنصحك بمراجعة زوجتك لطبيبة مختصة بالأمراض النسائية، لتحديد السبب ومعالجته، ولا يجوز لك إجبارها على الجماع مع التألم الشديد، ، ثم إن شفيت وقبلت منك الجماع فبها، وإلا فلك الصبر عليها أو طلاقها.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.