2005-12-16 • فتوى رقم 673
أنا امرأة متزوجة، ولدي ابنتان، وقد تعرضت لحادثة اغتصاب من رجل دنيء, وللأسف فأنا حامل الآن، وشكي الأكبر أن يكون الحمل حملا حراما, وأنا بالشهر الأول، فهل يجوز إسقاط حملي لأنني سأموت من التفكير بتربية ولد حرام، ويمكن لحياتي الزوجية أن تتدمر لو علم زوجي بذلك؟ الرجاء أفيدوني هل يمكنني إجهاض حملي؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالحمل الذي في بطنك هو ولدك وولد زوجك شرعا، ولا داعي للتشكك أبدا مهما كانت الظروف والأحوال، ولو تيقنت أنه من الزنا، ولكن لا مانع من إسقاطه ما دام في الشهر الأول وقبل تمام أربعين يوما بمشورة طبيبة متخصصة، لئلا يعم الضرر الحامل, ولا يجوز إسقاط الحمل إن تعدى الأربعين يوما عند أكثر الفقهاء.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.