2006-09-04 • فتوى رقم 6759
أنا شاب خريج جامعة لم أجد وظيفة لمدة سنة، ووجدت عملاً في مقهى إنترنت.
السؤال هو: هل يجوز لي أن أصلي في المحل وليس في المسجد؟
وأنا سمعت أنه لا صلاة لرجل في بيته.
وأنا شخصياً غير مرتاح نفسياً لصلاتي في المحل، ولا أحس بالخشوع، وأن مرتبي غير شرعي.
وأنا مستعد لترك العمل في المحل.
دلني جزاك الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فصلاة الجماعة سنة عند كثير من العلماء، وكونها في المسجد أفضل، فإن صعب عليك الحضور إلى المسجد عند أداء الصلاة، فلتحافظ على أدائها على وقتها، وأن يكون ذلك في جماعة قدر الإمكان.
ثم إن عملك في هذا المكان إن كان فيه منكرات وكشف مواقع سيئة فعلبك أن تفتش عن عمل آخر، لئلا تكوزن عونا لمن يرتكب المنكر.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.