2016-05-06 • فتوى رقم 78878
هل الدعاء بـ: (اللهم اعصمني من عذاب القبر وفتنته) جائز للإنسان العادي أم تعدي في الدعاء؟ حيث أن الشهيد هو فقط المعصوم من سؤال القبر، وما هي أفضل صفة لهذا الدعاء؟ وهل يجوز الدعاء بأن يبشرنا الله بالجنة عند الموت؟ وكيف أقولها؟ يعني الصفة.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من ذلك فعن مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَائِشَةَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا فَرَغَ أَحَدُكُمْ مِنْ التَّشَهُّدِ الآخِرِ فَلْيَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ أَرْبَعٍ: مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ شَرِّ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ. أخرجه مسلم
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.