2016-05-06 • فتوى رقم 78901
شيخنا الفاضل، أنا زوجة وأتمنى أن يتسع صدرك لي، وتجاوبني بصراحة وتفصيل، أنا الحمد لله أخاف الله كثيرًا، ومن يوم أن دريت وأنا في هم وكدر، زوجي ياشيخ رجعنا بطلقتين بمهر جديد والحمد لله، الآن نعيش براحة، لكن سبق وقال لي: إنه لمَّا كان يغضب مني ويخرج من البيت أو لمَّا أتشاجر معه يبدأ يكلم نفسه كثيرًا، ويتخيلني أـمامه ويتخيل الخلاف ويقصد لفظ الطلاق ويلفظه، لكن بدون نية، مع العلم أنه كثير الحديث مع نفسه، وإذا أهمه أمر يبدأ يفكر فيه.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
أرى أن تلك وساوس لا يقع بها الطلاق، وأسأل الله لكم التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.