2016-06-27 • فتوى رقم 79874
أنا طالب دكتوراة في الصين، وتعرفت على واحدة صينية، وكلمتها عن الإسلام فأسلمت، وللعام الثاني على التوالي، وهي تصلي وتصوم، ولكن تواجة مشاكل كبيرة من أهلها ومجتمعها وتستنجد بي لأتزوجها، ولكني أخاف إن تزوجتها على ذريتي، في نفس الوقت أهلي يريدون تزوجي لفتاة لا أعرفها ولم يحددوها بعد، ويريدون أن أتركها وأعود لدراستي، وكيف أصبر على الفتن من غير زوجة؛ لأن تكاليف السفر باهضة وأمي تريدها لمساعدتها.
أفتوني.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من زواجك بهذه الفتاة التي أسلمت وحسن إسلامها، بل هو المفضل.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.