2016-07-23 • فتوى رقم 80370
السلام عليكم
أنا مقيم في السعودية ومعي زوجتي، وأبي وأمي زيارة لنا، وفي الآونة الأخيرة وجدت تغيرًا على وجه زوجتي، ولما سألتها قالت في خجل بعد إلحاح عليها: أن هناك تصرفات من والدي (حماها) غير أخلاقية معها (تحرش)، وأنا غيور جدًا، وأحسب أيضًا أني بار بوالدي، فماذا عساي أن أفعل؟ هل أواجه أم ماذا؟ وخاصة أني أقضي فترات طويلة في العمل.
أفيدوني يرحمكم الله.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعلى زوجتك أن تمتنع عن الخلوة بأبيك مطلقا، وليتك أرسلتها لأهلها في مدة إقامة والدك معك، وأوصيكم بالدعاء لأبيكم بالهداية، وأشير وجوبا إلى أن مذهب الحنفية يحرمها عليك إذا لمسها والدك أو قبلها بشهوة .
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.