2005-12-23 • فتوى رقم 806
ماهي كفارة العادة السرية بعد الإقلاع عنها والتوبة إلي الله، وكيف أتأكد من غفران الله لي.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فكفارة العادة السرية هي التوبة عن فعلها, وأن تكون توبة صادقة بحيث تنوي عدم الرجوع إلى ذلك الفعل ثانية, والإكثار من الاستغفار والصدقة، فإن ذلك كفارتها إن شاء الله تعالى، وإذا لم تعد إليها فعلا فقد قبلت توبتك إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.