2016-08-22 • فتوى رقم 80862
تزوجت من عام تقريبًا، وقضيت مع زوجتي شهرين، وبعد الزواج اتضح لي بعض الأشياء التي لا أحبها، وكنت لا أطيق مجامعتها، وليس لديَّ أي رغبة فيها بسبب تلك العيوب، مثل: رائحة الفم، وبعض البثور في الجسم، وصلع، وخشونة في الشعر، وحدث الحمل أثناء نهاية الشهر الأول، هل أطلقها وأتزوج الثانية لهذه الأسباب؟ هل أستمر في هذا الوضع الصعب وهذا اختيار الله لي؟ هل في حالة الطلاق يكون هناك ذنب مني اتجاه طفلي وطلاق أمه؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فما كان بيدها تغييره كرائحة الفم، فاطلب منها الحرص على تغييره، وما كان ليس بيدها فاصبر عليه ما أمكن، أو عالجه عند الطبيبات، ويمكن الاستعانة بالشعر المستعار (الذي لا يبدوا للناظر شعرا طبيعيا)، وإن لم ينفع كل ذلك معك، فتزوج من أخرى إن شئت، وأوصيك بصلاة الاستخارة فبها يوجهك الله تعالى لما فيه الخير.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.