2016-08-22 • فتوى رقم 80873
في بعض الأيام أصلي الظهر بعد وقته بساعتين أو قبل صلاة العصر بنصف ساعة، فهل أنا من الساهين الذين قصدهم الله في سورة الماعون؟ فأنا لا أتأخر عن باقي الصلوات إلا في الظهر فقط بسبب النوم وليس دائمًا، ولا أأخرها إلى حلول العصر أبدًا، فما جزاء تأخير فرض عن وقته قليلًا بهذا العذر؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
لا إثم في ذلك، والمسارعة إلى أدائها في أول وقتها مع الإمام في المسجد خير، بل هو الواجب ما أمكن.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.