2016-08-23 • فتوى رقم 80879
السلام عليكم
كتبت في سؤالي الأخير ما يعني أن جملة "غوري في ستين داهيه" من معناها "لا أريدك ثانية أو لا أريد أن أراكِ ثانية" وكتبت أن مفادها يحمل معنى الفراق الأزلي بما قد يؤدي معنى الطلاق، هذا المعني قد يكون مبالغًا فيه وليس صوابًا، هل بإقراري بما كتبته في الفتوى السابقة يقع طلاقً جديدً؟
قرأت عن دار إفتاء مصر أن الإقرار يعتبر إنشاء إذا لم يمكن إرجاعه لطلاق سابق ......الخ.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن قصدت تطليقها بذلك وقع الطلاق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.