2016-09-28 • فتوى رقم 81387
بسم الله الرحمن الرحيم
لي صديق أحسبه على خير، دائم الذكر وقراءة القراَن والصلاة، ولكنه يزور المساجد التي بها قبور آل البيت والأضرحة، ولكنه ينكر ما يفعله الناس من شرك وبدع، هو فقط يحب آل البيت حبًا في رسول الله، دائمًا ما يرى الرسول في المنام والرؤى الصالحة، أنا لا أذهب للمساجد التي بها قبور ولا أصلى بها وهذه قناعتي، فهل صديقي هذا على الطريق غير الصحيح؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من الصلاة في مسجد فيه قبر إذا كان القبر في غير جهة القبلة، فإذا كان في جهة القبلة أمام المصلين فتكره الصلاة فيه إلا أن يكون بين المصلين والقبر حاجز كالحائط أو الستارة مثلا فيجوز.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.