2016-12-05 • فتوى رقم 82392
أنا لديَّ وساوس في العقيدة، وأعلم ألا حكم على حديث النفس، وقد تطورت معي الوساوس إلى درجة عدم تصديق النفس، فعندما أدعوا الله تأتيني وساوس في قلبي إذا استجابة الله لي (سأفعل وأفعل..) في الأول لا أصدق الوساوس أني نطقتها، ولكن تحت ضغط الوساوس أصدق أني نطقتها، وأنا أخاف النفاق كثيرًا، ولا يمكنني أن أدعوا الله، أخاف أن يستجب لي ولن أوفي بالوعود لأنها أشياء مرتبطة بحياتي اليومية. فما الحل؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
أولًا: أنصحك بقراءة كتاب العقيدة الإسلامية وأسسها للشيخ عبد الرحمن حسن حبنكة الميداني، وكتاب كبرى اليقينيات الكونية للشيخ محمد سعيد رمضان البوطي
ثانيًا: لا تعلق شيئًا لا تستطيع فعله أو يشق عليك فعله على استجابة الدعاء؛ لأن ذلك سيحملك فوق طاقتك، وما كان من ضغط الوسوسة فلا يلزمك العمل به لو استجاب الله لك فلا تهتم بذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.