2016-12-07 • فتوى رقم 82410
ذهبت لخطبة فتاة، فكنا أنا وأبي وخمسة رجال في غرفة، وكان معنا والد الفتاة وإخوتها وزوج أختها، وبعد موافقة والدها قرأنا الفاتحة وقمنا أنا ورجل دين إلى غرفة ثانية توجد بها الفتاة وأمها وأخواتها وخالتي وأمي، وقام رجل الدين بتزويجنا على المذهب الجعفري، وعدنا إلى غرفة الرجال، بعد فتره قمنا بعمل عقد في المحكمة على المذهب الحنفي، وكنا أنا وأبي والفتاة وأمها ولم يكن معنا شهود أو ولي البنت، فهل يصح عقد النكاح؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
الزواج هو الإيجاب والقبول، وشرطه وجود شاهدين، ورضى ولي الزوجة عند أكثر الفقهاء، وانتفاء المحرمية بين الزوجين، فإن وجدت شروط الزواج صح وإلا فلا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.