2017-04-30 • فتوى رقم 84602
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعمل في مجال برمجة الحاسب الآلي في دولة غير مسلمة، وتلقيت عرضا للعمل بمستشفى للإخصاب متخصص في عمليات الحقن المجهري بكل أنواعه والمساعدة على الإنجاب لكل الزبائن سواء كانوا متزوجين أم لا (بما في ذلك حقن المرأة بمني من رجل مجهول)، عملي يكمن في إنشاء أنظمة معلوماتية لمساعدة الخبراء في القيام بعملهم أو لتسهيل الشؤون الإدارية للمصحة، فما حكم هذا؟
جزاكم الله خيرًا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن لم تشارك في شيء من المحرمات، فلا يحرم عليك هذا العمل، بل هو مكروه، وتركه أولى وأفضل، قال تعالى: (وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ) [الطلاق : 3]، ومن ترك شيئاً لله عوضه الله تعالى خيراً منه.
أما إن كنت تشارك في شيء من المحرمات فعملك محرم، ويجب تركه فورا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.