2017-05-15 • فتوى رقم 84818
إذا سمحتم أنا كنت قد أعجبت بفتاة من تعرفنا، وكل ما بينا من سنة شات فقط، مع العلم أنهم عائلة محترمة ومحافظة على الصلاة جدًا ومتدينين، وهي دائما تنصحني بالصلاة بالجامع وقراءة القرآن والفجر في الجامع، مجرد صداقة وهي تحثني على الصلاة، وأنا أقرب من الله أكثر في وجودها؛ لأنها تعوض غياب الأمر من الوالدين بالصلاة، والعلاقة محادثة فقط، فهل علاقة الصداقة هذه حرام شرعا؟ مع التأكيد أنها لا تبعدني عن عبادته؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالحديث بين الجنسين ممنوع لخطورته مهما كانت النيات طيبة، لأن له انعكاسات خطيرة تتسلل للنفس مع نزعات إبليس، فيجب تجنبها، إلا في حدود الضرورة وبكامل الحجاب والأدب وأمام الأهل وعلى مسمع منهم، ولا أرى أن هذا من باب الضرورة، بل هذا من تسويل الشيطان ومكائده.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.