2017-05-23 • فتوى رقم 84928
لديَّ ابن يبلغ من العمر عامين، وكنت قد أسميته اسمًا جديدًا في ذلك الوقت من اختياري، ولكن مع مرور الوقت وجدت أن هذا الاسم انتشر بكثرة كبيرة، والآن أنا أشعر بالندم على اختيار ذلك الاسم، وعندي شعور أني ظلمته هل ممكن تغيير الاسم؟ وهل الاسم من اختيار الشخص أم اختيار ونصيب من الله؟ وهل يمكن تغييره أم لا؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
لا مانع من تغيير الاسم بموافقة وليه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.