2017-06-04 • فتوى رقم 85144
إذا حدثت علاقة جسدية غير مكتملة بين فتاة وخطيبها، ثم تابت إلى الله توبة صادقة عما فعلت ولم تكرر هذا الخطأ، ثم بعد ذلك فسخت هذه الخطبة لمعرفتها بأنه على علاقة بفتاة أخرى، وتقدم إليها شاب آخر متدين، ولكنها تشعر أنها لا تستحقه وضميرها يؤنبها ناحيته كثيرا بسبب ما حدث مع خطيبها الأول، فهل يجب عليها الاعتراف له بذنبها؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن تابت توبة نصوحا ولم تذهب بكارتها مع الأول، تاب الله عليها، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له إن شاء الله تعالى، وليس عليها أن تخبر الخاطب بمعاصيها السابقة، بل عليها كتمان ذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.