2006-10-28 • فتوى رقم 8524
ما حكم قراءة أذكار الصباح بعد الشروق، والمساء بعد الغروب، ومتى ينتهى وقتهما؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقراءة الأذكار مطلوبة ومثاب عليها في كل وقت إن شاء الله تعالى، وليس لأذكار الصباح وأذكار المساء وقت محدد، وهو متروك لظروفك، وكله مقبول إن شاء الله تعالى مع الإخلاص وتمحض العبادة لله تعالى، وأرجو لك من الله تعالى ولي القبول.
قال تعالى:(الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) (آل عمران:191).
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.