2017-08-01 • فتوى رقم 85883
هل أستطيع أن آخذ بقول أحمد بعدم وجوب الكفارة للمفطر بغير جماع عمدا رغم أني مقتنع بالقول الآخر لمالك دفعا للمشقة؟ وهذا لكي تبرأ ذمتي من رمضان 1437 حيث أني أشك من عدة مواقف بفطري عمدا وهي 30 يوم × 60 يوم = 1800 يوم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلك ـأن تأخذ بقول من تثق به من العلماء ولو لم يطمئن قلبك إليه ما دامت لست من العلماء.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.