2017-10-26 • فتوى رقم 87222
بخصوص ردكم على فتوى رقم 87206 هل الكفاره(تسقط الاتفاق)الذي أقسموا بالله عليه وحلفوا على أنفسهم باللعنه إذا تراجعوا فيه؟ اذا تراجع فيه أحد الطرفين من تلقاء نفسه للحصول على مكتسبات أكثر؟
وما ذنب الطرف الآخر ليجد نفسه مطالبا كل يوم بالوصول لحلول اخرى واتفاقات جديده ليصون ويحافظ على اركان منزله قائمه؟
بهذه الحاله أصبح الحلف وسيله للوصول الى غايات وأهداف فبسهوله نقسم بالله وبسهوله نتراجع عن الاتفاقات
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
سؤالك هذا غامض، وعلى كل من حلف على شيء ثم رآى غيرها خيرا منها فليأت الذي هو خير ثم ليكفر عن يمينه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.