2006-11-30 • فتوى رقم 9214
نسمع كثيراً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(لولا أن أشق على أمتى لأمرتهم بتأخير صلاة العشاء).
هل هذا حديث أم مقولة فى الأثر، أم ليس له أساس من الصحة؟
وما هو الصحيح إذن من حيث تأخير الصلاة من عدمه؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(لولا أن أشق على المؤمنين لأمرتهم بتأخير العشاء، وبالسواك عند كل صلاة). أخرجه أبو داود.
فوقت الفضيلة لأداء كل صلاة هو عقب الأذان مباشرةً.
ولا بأس بتأخير صلاة العشاء إلى ثلث الليل الأول إذا ضمنت الجماعة فيه للرجال، وإلا فحيث أقيمت الجماعة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.