2007-03-06 • فتوى رقم 11044
هل هذا حديث ورد عن الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم، أم أنه حديث مكذوب؟
عن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه قال: دخلت أنا وفاطمة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدته يبكي بكاءاً شديداً، فقلت: فداك أبي وأمي يارسول الله، ما الذي أبكاك؟ فقال صلى الله عليه وسلم: يا علي، ليلة أسرى بي إلى السماء رأيت نساء من أمتي في عذاب شديد وأنكرت شأنهن لما رأيت من شدة عذابهن:
1- رأيت امرأة معلقة من شعرها يغلي دماغ رأسها
2- ورأيت امرأة معلقة بلسانها والحميم يصب في حلقها
3- ورأيت امرأة معلقة بثديها
4- ورأيت امرأة تأكل لحم جسدها والنار توقد من تحتها
5- ورأيت امرأة قد شد رجلاها إلى يديها وقد سلط عليها الحيات والعقارب
6- ورأيت امرأة صماء عمياء في تابوت من النار يخرج دماغ رأسها من فخذيها وبدنها متقطع من الجذام والبرص
7- ورأيت امرأة معلقة برجليها في النار
8- ورأيت امرأة لحم جسدها في مقدمها ومؤخرها بمقاريض من نار
9- ورأيت امرأة تحرق وجهها وبدنها وهي تأكل امعائها
10- ورأيت امرأة على صورة الكلب والنار تدخل من دبرها وتخرج من فيها والملائكة يضربون رأسها وبدنها بمقاطع من نار
11- ورأيت امرأة رأسها رأس خنزير وبدنها بدن حمار وعليها ألف ألف لون من العذاب
فقالت فاطمة حسبي، وقرة عيني أخبرني ما كان عملهن وسيرهن حتى وضع الله عليهن هذا العذاب، فقال صلى الله عليه وسلم:
أما المعلقة بشعرها فإنها كانت لاتغطي شعرها من الرجال.
أما المعلقة بلسانها فإنها كانت تؤذي زوجها.
أما المعلقة بثديها فإنها كانت تمتنع عن فراش زوجها.
أما المعلقة برجلها فإنها كانت تخرج من بيتها بغير إذن زوجها.
أما التي تأكل لحم جسها فإنها كانت تزين بدنها للناس
أما التي شد رجلاها إلى يدها وسلط عليها الحيات و العقارب، فإنها كانت قليلة الوضوء قذرة اللعاب، وكانت لا تغتسل من الجنابة والحيض ولا تنظف، وكانت تستهين بالصلاة.
أما العمياء الصماء والخرساء فإنها كانت تلد من الزنا فتعلقه بعنق زوجها.
أما التي كانت تقرص لحمها بالمقارص فإنها كانت قواده.
أما التي رأسها رأس خنزير وبدنها بدن حمار فإنها كانت نمامة كذابه.
أما التي كانت على صورة الكلب والنار تدخل من دبرها وتخرج من فيها فإنها مغنية نواحه.
ثم قال صلى الله عليه وسلم: (ويل لأمراة أغضبت زوجها، وطوبى لا مرأة رضى عنها زوجها).
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلم أر هذا الحديث فيما بين يدي من مصادر الحديث الشريف.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.