2007-03-06 • فتوى رقم 11061
أنا فتاة عمرى 31 عاما، عندما كنت طفلة صغيرة فى الثامنة من عمرى أجريت لي عملية جراحية فى البطن، ولم يجروا لى عملية تجميل لإزالة آثار العملية، وإلى الآن يوجد علامة فى بطنى من أثر هذه العملية، ولكنه غير مقزز أو منفر، وإذا رآه أحد دون أن يعرف يحسبه حرقاً بسيطاً، فهل يجب علي عندما يتقدم إلي عريس أن أخبره بإجرائى لهذه العملية؟
خصوصا أن جميع الأطباء أكدوا لي أن هذه الجراحة لا تؤثر على الزواج أو الحمل، وحاولت أن أقوم بإجراء عملية تجميل لكنها الآن لن تفد، وسيكون هناك أثر أيضاً، فإذا عرف العريس ذلك فسوف يذهب بلا رجعة، لأن البنات كثر، فما يجبره على ذلك وخصوصاً أن سنى كبير، والفرص أمامى قليلة بل تكاد تكون منعدمة.
أنا من داخلي لا أريد أن أصارح بذلك لما سيترتب عليه من انسحاب للخطاب، وما سيترتب عليه من آثار نفسية سيئة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يجب عليك إخبار الخطيب بذلك، خاصة وقد ذكرت أن الأطباء أكدوا لك بأن هذه الجراحة لا تؤثر على الزواج أو الحمل، ولكن أرى أن من المستحسن إعلامه بذلك ندبا لا وجوبا.
وأتمنى لك التوفيق والسعادة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.